تأثير الحمل على الأنسجة حول السنية(effect of pregnancy on the periodontium):

إن الحمل بما يرافقه من اضطرابات هرمونية يؤدي لحدوث ردود فعل واضحة تجاه التخريش الموضعي , هذا التخريش الذي قد لا يسبب تغيرات تذكر عند النساء غير الحوامل , أي أن الحمل يُحدث فرط حساسية في اللثة تجاه المرض البسيط الذي لا يسبب أدنى أذى في الحالة الطبيعية.
خلال الحمل, تستمر مستويات الهرمونات في الجسم بالارتفاع وخاصة الاستراديول و البروجسترون , هذه الزيادة في الهرمونات تشجع الجسم لزيادة الإمداد الدموي في النسيج اللثوي , هذا التزايد في الجريان الدموي قد يؤدي إلى المرض اللثوي المعروف بالتهاب اللثة الحملي1.
كما ذكرت الدراسات أيضاً عن تغيرات الفلورا تحت اللثوية إلى لا هوائية أكثر أثناء تقدم الحمل, حيث تزداد جراثيم Pi أثناء الحمل وتبدو الزيادة مرتبطة بارتفاع المستويات الجهازية للاستراديول و البروجسترون 2 .
كما أن هرمون الاستراديول يعيق الجذب الكيميائي للعدلات 3 , واقترح أيضاُ أن الحمل يضعف استجابة اللمفاويات T , ويمكن للهرمونات الجنسية أن تؤدي إلى زيادة تركيب البروستاغلاندين (PGE2 ) مما يزيد في الالتهاب 2.
ازدياد مستويات البروجسترون ? توسع الأوعية الدموية الصغيرة في اللثة ? ركود دوراني ? ازدياد القابلية للتهيج الموضعي 2 .
سريرياً:
1. لثة نازفة لماعة ورخوة .
2. للثة متضخمة ومتوزمة .
3. لون اللثة أحمر-مزرق .
4. في بعض الحالات تتشكل كتل منفصلة تدعى بأورام الحمل, تكون غالباً في المنطقة بين السنية.
5. يمكن أن نشاهد حركة سنية, جيوب عميقة, زيادة السائل اللثوي.