مقدمة:
تتضمن المعالجات اللاجراحية في أمراض النسج ما حول السنية الإجراءات التالية:
1- توعية المريض Patient motivation
2- المعالجة الكيميائية: المطهرات الفموية
الصادات الحيوية ومضادات الالتهاب والمسكنات.
3- المعالجة الميكانيكية (التقليح والتجريف وتسوية الجذور).
4- الوقاية ومتابعة المريض.
أولاً- توعية المريض Patient motivation:
تعني إثارة المريض وجعله متفاعلاً بإرشاده ليتمكن من السيطرة على اللويحة الجرثومية.
إن التحريض على العناية الفموية مهمة ليست سهلة في سياق المعالجة حول السنية الشاملة لأنها تطلب من المريض تكوين عادات جديدة ونبذ عادات قديمة وإعطاء بعض من وقته لصحة أسنانه وتغيير بعض قناعاته وتعلمه كيفية تنظيف أسنانه.
يمكن استخدام ملون اللويحة بحيث يمضغها المريض ويحركها في الفم فتتلون أماكن وجود اللويحة الجرثومية . يبدأ المريض عملية التفريش بعد ذلك يعاد التلوين فتتلون المنطقة غير النظيفة من جديد ويكرر المريض التفريش (تعاد العملية عدة مرات) حتى يتأكد المريض من إزالة كافة السطوح الملونة وعندها يتشكل عند المريض منعكس شرطي أو منعكس تفريش نوعي له (وهو الهدف من التوعية) ولا يتطور هذا المنعكس إلا بالتلوين فلكل مريض طريقة تفريش خاصة والهدف هو تطوير طريقة تفريش نوعية للمريض فليس من الممكن أن نقول لجميع المرضى (التفريش من اللثة باتجاه السن وهكذا) لأنه عند كثير من المرضى لا تنجح هذه الطريقة مثل مرضى التقويم ومرضى التيجان-مرضى الأجهزة المتحركة.
- يجب أن يقتنع المريض بضرورة العناية الفموية قبل أن يتعلم كيفيةاللإعتناء بأسنانه.
- تهدف هذه المرحلة إلى مخاطبة عقل المريض عن طريق إعطائه المعلومات المبسطة حول المرض ما حول السني.
- إن توعية المريض وتعليمه تقنيات السيطرة على اللويحة هي مهمة كل طبيب أسنان يمارسها مع كل مريض يدخل العيادة السنية وهي تعني بالنسبة للأشخاص ذو النسج الداعمة السنية السليمة الوقاية من الأمراض ما حول السنية والحفاظ على النسج الداعمة السنية سليمة وتعني بالنسبة لمرضى النسج ما حول السنية العلاج والشفاء وبالنسبة لمن تلقى معالجة ما حول السنية تعني السيطرة على اللويحة لمنع نكس الحالة.
- تحتاج العناية الفموية الفعالة ليس فقط إلى رغبة المريض بل وأيضاً معلومات ومهارة كافية في استخدام مختلف أشكال العناية الفموية .
ثانياً-المعالجات الكيميائية:
تتضمن:
1-المطهرات الفموية.
2-الصادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
3-المسكنات.
1-المطهرات الفموية:
-الكلورهكسيدين:
أفضل المضامض الفموية التي أثبتت فعاليتها في الوقاية من تشكل اللويحة وتثبيط شكلها وبالتالي حماية الأنسجة الداعمة بشكل عام.
يقوم بتثبيط عملية التصاق الجراثيم مع بعضها البعض والتصاقها على جدران الأسنان ويقوم بتبديل الجراثيم سلبية وإيجابية الغرام كما أنه يؤثر على الفطور أحياناً وليس دائماً. كما أنه يعمل على إنقاص تشكل القشيرة السنية ويحدث تغيرات في الجدار الجرثومي ويسبب ارتشاح المكونات داخل الخلوية وبالتالي تحلل الخلية الجرثومية.
آثاره الجانبية (في حال استخدامه على المدى الطويل):
1- تصبغ الأسنان.
2- تغيرات في حس الذوق.
3- توسف وتخريش في المخاطية (هذا التوسف يزول بزوال استعمال الكلورهكسيدين ولا يحتاج إلى معالجة).
أشكاله:
مضامض (الأكثر استخداماً)-طلاء-علكة-بودرة وهذا الشكل يستخدم بعد العمليات الجراحية اللثوية حيث توضع البودرة في مكان قطع اللثة عند أعناق الأسنان وتغطى بالضماد الخاص.
ومن محاذير استخدام الكلوهكسيدين الجروح المفتوحة أو العظم المنكشف لأنه يحول دون ترميم واندمال الجروح. يستعمل بتراكيز 0.1-0.2% مرتين يومياً بعد التفريش.
- كلور القصدير:
مقبول من جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) يستعمل كمضاد للنخر والحساسية السنية، له تأثير على اللويحة والتهابات اللثة يعتقد أن فعاليته كمضاد جرثومي تعود إلى شوارد القصدير التي تبدل التكدس والاستقلاب الجرثومي.
من آثاره الجانبية: الخطوط السوداء-طعم غير مستحب.
يعطى مرة أو مرتين يومياً للسيطرة على النخر والحساسية العاجية يتوفر بشكل هلامي.
-العناصر الأكسجينية:
منها الماء الأكسجيني المستعمل بصورة شائعة.
لم تجد الدراسات على المدى الطويل أي فعالية للعناصر الأكسجينية على اللوحية والتهابات اللثة.
-الزيوت الأساسية:
أهم منتج هو الليسترين ويستعمل كغسولات فموية لالتهابات اللثة والأنسجة الداعمة وإنقاص اللويحة.
هناك مركبات أخرى كرباعية الأمونيوم ومن أهم منتجاتها ستيباكول التي تنقص الاستقلاب الجرثومي.